Saturday 14 July 2007

"ارفض المساواة بين الرجل و المرأة و لكنى اطمح فى امتيازات"مقال




سمعت الكثير و الكثير المؤيدين للمساواة من النساء و بعض المعارضين للمساوة من الرجل. اما انا فما هو رأيي هذا هو الذى ستعرفة فى السطور القلية القادمة...

اننى من المعارضين للمساواة ربما تظن اننى معتوهه و لكن هذا رأيي و ربما كان رأيك انت ايضا و لكنك لا تدرى!!

لكن اسؤال الآن الذى يطرح نفسه لماذا ارفض المساواة و هو فى نظر الكثير من الفتيات حلم يختال عقولهم و يسلب لبهم؟!

من وجهة نظرى اعتقد انه اذا تم تطبيق منهج المساواة فستختفى بعض العبارات التى اعتاد عليها مجتمعنا ك"
"Lady is first"
انه مبدأ المساواة يا عزيزتى فلا يهم من اولا الرجل او المرأة بل و ربما سمينا انفسنا اسما يناسب الجنسين معا " الرجل و المرأه" ك ذكرانثوى اسم مناسب ؟!! لا يهم اذا كان مناسب ام لا فلا يهم الكل الآن هويه واحدة!!!

و كذلك لن يكون هناك اى معنى اذا ارتدت النساء فساتين السواريه او التنورات فى السهرات فالان جميعنا متساوين لا فرق ان يذهب الرجل بتنورة قصيرة او تذهب المرأة ببذة !!

و أيضا لماذا يبدأ الرجل بدعوة المرأة للرقص ؟! كان زمان يا بابا.
ممكن تسمحلى بالرقصة دى
لا لا و لا اقولقوا دى فيها رقة شويه دى على افتراض انه كان زمان بيعامل بسكوته دلوقتى احنا فى عصر المساواة لنا اسم واحد هيئه واحدة هويه واحدة
انت يا بنى آدم قوم ارقص معايا!!
عادى بقى من ولد لبنت و لا من بنت لولد مش فارقة.

و كمان يروحوا الاتنين مطعم مفيش حد يشد الكرسى للتانى عشان يقعد عادى جدا و يجى دفع الحساب كل واحد يدفع لنفسة بقى. يالا مش مهم يعنى يبقى مثلا خطيب و خطيبته قعد... سورى قصدى خطيب و خطيبه و لا خطيبه و خطيبتها يادى اللخبطة ماعلينا شخصين قعدين و هو يقوم دافع حسابه و افرض معهاش فلوس مثلا مش مشكلته ارموها فى السجن.
يع
يع
يع

و تلاقى ولد ماشى فى الشارع بيتعاكس قصدى اللى كان ولد و مين اللى بيعكسوا تلاقى البنت جارتوا قصدى اللى كانت بنت دلوقتى تلاقيها واحدة متحوله و هو كمان. عادى بقى محنا فى المساواه!

لا و الاهم بقى تلاقى بنت اسمها حسنين و ولد اسموا حسنيه .


و حبه فى حبه تلاقى اختفت الكلمات اللى بحبها زى:
مروءة الرجل ‘ حياء المرأة، رجولة الرجل ،رقة المرأة، قوة الرجل‘ ضعف المرأة، و الجاذبيه و الأناقة.......وحاجات كتير.


و ايه المانع ان البنات تقوم كل يوم الصبح تحلق شعرها و تروح الشغل بكوتش الولد بقى يا سلام يقوم كل يوم الصبح يحط مكياج و جى الشغل بجزمة كعب عالى.

و التاقى شخص ما داخل المستشفى رايح يولد . إلا صحيح هو مين اللى حيولد دوقتى مش بعيد الاتنين، و يروحوا مع بعض الجيش و يطلعوا الحرب .

مش فارقة بقى احنا فى عصر المساواة خليك كووووووول.

مأساااااااااااااااه

و لذلك انا ارفض المساواة و بشدة!

اتعودت من منذ نعومة اظافرى على ان الرجل رجل و المرأة مراة و لكل وواحد فيهم
اسم و دور و هويه و كيان و شخصة و حياة ......
لكل على حدى و ليس للرجل جميع صفات المراة و ليس لها هى ايضا جميع صفات الرجل بل لهما هما الاثنين خصال تميزهما عن باقى المخلوقات.
انها مروءة الرجل و حياء المرأة‘ انها قوة الرجل و ضعف المرأة‘ انها الخوف المتبادل على بعضهما البعض.
انها الحياة المتبادلة التى لا يستطيع فيها الرجل الا يقبل بوجود المراة و لا تسطيع هى ان تنككر وجوده و دوره فى حياتها.

و لذلك يحب الرجل المرأة و تحب المرأة الرجل.

و ان كان التاريخ قد شهد على نساء حطمها الرجل كرجل رفض تعليم ابنته. و زوج استغل ضعف زوجته و قله حيلتها .انها فقط امثال قلت او كثرت امثال.

و لا يستطيع التاريخ ايضا ان ينكر الكثير من النساء الامعات الأئ اثرن فى حياة ازواجهن و اباءهن بل و مجتهمعهن ايضا و ليس هذا فقط بل و خلدهن التاريخ بين صفحاته و ايضا كان الكثير منهن متزوجات و كان لازواجهن دور فى حياتهن جميعا و هن كثر.

ربما فى المستقبل تتغير المقوله المشهورة" وراء كل رجل عظيم امرأة"!
إلى "" وراء كل رجل عظيم امرأ و وراء كل امرأة عظيمة رجل"!

ولكن لن تغيرها المرأة من تلقاء نفسها. لذلك قلت اننى اطمح فى امتيازات. اطمح ألا ينكر الأب ابنته لأنها انثى و ان يعطى اخيها امتيازات اكثر منها لانه ذكر ربما يصل الجحود عند احدهم ان يحرمها حتى من حنان الأبوة او لغة الحوار المتبادل و اقل اقل احتياجتها لمجرد انه يظن حمايتها من الاخرين و من نفسها.
و اعتقد ان هذا النوع انقرض او لنقل انه بدأ فى التلاشى مع كل هذا الانفتاح الكبير.
و اطمح ايضا ألا يحرم الزوج زوجته او الاخ اخته او الحبيب حبيبته .... من حقوقها فى الحياة لمجرد انها تؤول اليه بصلة قرابة او دم و ربما يأتى هو بنفس الفعل.
و اطمح ايضا فى كل ما يؤدى الى تعيش المرأة فى بيئه سويه حيه تشعرها بألأمان و الإستقرار و الحب.

بيئه فيها الرجل و المرأة عنصران متكافئان.!!




Wednesday 11 July 2007

قصيدة عتاب للدكتور مانع



قصيدة عتاب للدكتورمانع من اروع ما قرأت و انى لافخر ان اضع قصيدة من اجمل القصائد لواحد من اعظم و اعرق الأدباء المعاصرين؛ انى احب هذه القصيدة حقا فأحيانا اجدها تتحدث عنى و احيانا اجدها كل ما اريد اقوله و احيانا اخرى اجدها كل ما تريد ان تقوله الناس فى مواقف معينة

انها ارق عتاب سمعت



يا من تحبى التعالى على العباد تعالى


اتزعمين بأننا نعيش فى خيرحال


و ان ماء هوانا مازل ماء زلالٍ


كلا و انك ادرى بزيف هذا المقالٍ


بينى و بينك ليل تخاف منه الليالٍ


اشعلته بحريق من نارقلب الموالٍ


لكنه ما تلاشى و ماله من زوالٍ


إلا بكشف حساب فيه ارتياح لبالٍ


فكيف تنكر نارى عيناكٍ رغم اشتهاءٍ


و كيف أسأل ماذا جرى لهذا الجمالٍ


اراه يفتح بابا لداء شك عبالٍ


يثير فى هموم و يثتثير انفعالى


فلا تجبين لكن تستنكرين سؤالى


مهلا على فهذا امرا يفوق احتمالى


***

اتدعين بإنى فيما احسه غالٍ

و ان كل غيور فى الحب خصب الخيالٍ


لا لا يا مثيرة موتى ما فى الهوى امثالٍ


قلبى كبير كبحر اما جبينى فعالىٍ


و لااشك بحب نشرت بيه ظلالىٍ


الحب عندى وفاءو قد عرفتى خصالىٍ


لا وقت للظن عندى مال للضنون و مالىٍ

***


لا وقت للظن عندى مال للضنون و مالىٍ


لكننى حين القى فى الحب من لا يبالىٍ


اشع اليه و اجفو حتى صحابى و آلٍ


فلا يسابق ريحا إلى عند الوصالٍ


و لا يضج لبعدٍ اذا شددت رحالٍ


كمن يضيع قلب مابين خال و سارى


شغلتِ عنى بماذا؟! فأنتِ سر انشغالى


!ألست وحدى مقيما فى قلب هذا الغزالِ؟


!لست بدأ الأمانى و متنهى الأمالٍ؟


!كيف يشغل عنى هذا الحبيب المثالى؟


و كيف يبعد عمدا يمنه عن شمالٍ




يا من مشيت اليها على طريق المعالٍ


الحب مافيه نصف ليرضى بغيرالكمالٍ


ولا فيه جديد او قديم و بالٍ


و لا شراع و بيع و لا رخيص و غالىٍ


الحب عهد إإتلاف ما بين شعب و والىٍ


فلا يجورالموالىَ و لايضيق الموالىٍ


وانت موالاهُ قلبى و فى يديك انتشالى

من حيرة و يأس على طريق الظلام



***


دكتور/مانع سيد العتيبة