انها نظرتهما

ها تخبرينى يا عيونى ماذا تخبئين

وراء وميض بارق و جرح شائك و حنين
هل تخبرينى فيما تفكرين

و اى حلم تحلمين

و على اى وطن تستفرين

فأنا اريد ان اعرف نفسى

تارة يبان الشوق فيكى

وبخطى مهرولة آراكى تسرعين

و تتفكرين

حنين و ذكريات دافئة

ذكريات ربوع و احياء باتت فارغة

و تقولين هل يعود الزمن

و حنين لأشخاص

و هنا

آراكى ترسلين رعشات فى جسدى

و نبضات صاخبة تهزنى

امازلتى تذكرين

و تارة أراكى ملبدة بالدموع

يسيل دمعك من كل مدمع

تفطرين القلب مع وجه غائم حزين

ورعشة شفتيك الدافئتين

فهل تخبرينى يا عينى ماذا تخفين

أطفولة لم تنضج بعد كما يقولون

ذكريات فتاه طائشة تعد عمرها على اصابعها

أم ذكريات أنوثة فى أجازة

تحلم احلاما مؤجلة

تراها ترنو و تلعب

هنا و هناك

تنظر و تتأمل

الشمس فى المغيب

وتمسك فى يدها اقلام و ورقة بيضاء

تكتب ذكرايتها

ربما تشدو اغنيتها

او تحكى يومها

تراها هاهنا بفستان لبنى قصير

يعلو ركبتيها ببضع أشبار

نزعت اكمامة بشكل هزلى لطيف
و شعر منسدل كشلال حرير

ترقص على ترهات الموسيقى

رقصة غير معروفة

هزات غريبة

ميلات غريبة

تحركات غريبة

من يعبأ؟

انه لحنى

انه ملكى

فأسبح و أسبح

و أذوب و أغرق

و يملأ اللحن كل جسدى

و يتغلغل فى ثناياى

اشتقت ان انظر الى صورتى فى المرأة
لا اعرف لمااحببت النظر الى كل خط فى وجهى
و كل بسمة على شفتى
و كل نظرة فى عيونى

مازل قلبى يرسل نبضات قويه عنيفة

و عيناى تحملان نفس البريق

مازلت لا اعرف سركما

حتى و ان كنتما بداخلى

ما هذا البريق

اشعر و كأننى رأيته فى وجههما

نعم

تذكرت

تلك النظرة المتحدية التى طالما تملأ عينيهما

و تلك البريق الخافت الأخذ

و تلك البرأة المتجلية

مازلت اذكرهما وكأنهما ينظران الى الآن

احببتهما حقا

ولكن الزمن قد فرقنا

ربما هذا ما تبقى لى منهما

تلك النظرة المتحدية

و البريق الخافت

مازلت انظر الى عينى فى المرأة

!و لم اعرف كم من الوقت بقيت

......

دعنا نحلم الحلم المستحيل

انه فجر حبنا؛ذاك شروق يومنا

فهيا نحارب القدر؛دعنا نلمس المطر

و نعطل ينابيع المياه

نأذن للشمس ان تطلع فى يومها

هيا نحرر الخلود

فأنا اود ان اقضى عمرا فى حبك

و عمرا آخر فى عشقك

وعمرا يعقبهما فى هواك

هيا نرقص رقصة الحياة

دعنا نضع وردا على رؤسنا و اجسادنا

و نطوف الدنيا كأزهار لا تذبل

و نور لا ينطفئ

و شمس لا تغيب

و حياة لاتنتهى

فالحيا حلمنا هيا نحلمه

نحلم بأى شئ

نحلم بأبعد شئ

هيا نحلم كأننى كلمات خالدة

لا تذبل مهما ذبل الزمن

و نحلم كأننى ورود يانعة

او زهور باسمة

هيا نحلم و كأننى سندريلا فى روايه متجددة

و كأنك أعظم الأبطال فى رواية خالدة

دعنا نلتقى عبر صفحات الحياة

فى قصة تسمى حبنا

و تهدينى بها زهورٌ يانعة

هيا نحلم بننا كواكب تجوب الأكوان

انا هنا و انت هناك

دعنا نلتقى فى كون مستحيل يجمعنا

نفلت فيه من مجراتنا و نسبح فىعالمنا

نحطم قوانين الشمس و الدنيا

و نتبع فقط قوانين حبنا

دعنى احلم و كأننى عصفورابيض صغير

هيا يا قدنى الى شجرة وارفة يا طائرى الكبير

و دعنى اختبئ هناك بل هنا

فى ثناياك و اعماقك

اكون لك ضلوعك و قلبك و روحك

و بعد ذلك لا نصبح عصفورين

ربما نكون ريشه واحدة محلقة

تعلو و تهبط تتمايل

و ترقص بخفة فى مهب الريح

هيا نحلم و كأننا رسوم مبعثرة

هنا و هناك

دعنا ننتظرحتى تُغلق الصفحة

و نتحرر من اماكنا

سوف نجرى

و نشكل رسمة جدية تسمى حبنا

ثم نطوى الصفحة فلا نمحى ابدا

و نتحررمن زماننا

دعنى احلم و احلم

حبيبى دعنى احلم

فما من حلم مستحيل و ان عرف المستحيل

فالحب سيمنحنا اجنحة نحلق بيها فوق المستحيل

لنرى غابات النور

انها تلوح هناك فى الافق

(سراب الحب(قصة قصيرة

الوقت: فجر ؛ غروب او شروق ماعاد يهم فقد وجدها عينان سبحان المعبود ؛ قلب اطهر من كل الوجود شفتان وجنتان عقل...ماذا يقول ليس كل الكلام كافى ليصفها قلبا او قالبا

هام على وجهه بحامته؛ ملكت كيانه و حاضره و مستقبلة؛ ملكت قلبه انطلق مذياع فؤادة ليشدوا كل اغانى الحب لحامته من فى حسنها؟ ليس احد

تمنى ان تعميه مرآه حبه اكثر فأكثرفيذوب فيها اكثرو اكثر

و اجتمعا؛ و اخبرته ان يفتح لها الشباك حتى تفرد جناحيها و تطير من ذلك العش الخنيق فنور الغسق يناديها

ألا تحبين عشك يا مليكتى؛ لقد بنيته لك بكل مشاعرى وجوارحى؛عدلت لك قلبى ليعزف انغام حبك دمائه لا تتدفق إلا بأمرك شمسه لا تشرق إلا بأمرك و دموعه لا تُذرف إلا بسببك

!ألا تحبين قلبى يا مليكتى؟

لم تؤثر فيها كل الكلمات ففتح لها الشباك على مضض ربما يثنيها عندما ترى انها مخيرة بين البقاء و الرحيل

و ها قد رأها منطلقة تحلق فى الأفق البعيد ربما تبحث عن عش آخر فى الجوار

تمت

مضى الوقت

تمنيت سلاماً عابراً؛ او نظرة واهنة

حلمت كلمة صغيرة او بسمة رقيقة

صرت أمنى نفسى حلم يوم ألقاك

يوم يتعانق قلبى مع قلبك

قبل ان تلامس يداك يداى

يوم تشع الفرحة من عينى

و تذوب الدنيا من حولى

و تهدم الحصون من امامى

و مضى الوقت؛ و أتت دموع فدموع

ومضى شوق؛ و تجدد أخر يعقبه شوق

.........و تضائلت أمانيا

يكفى أن اعرف كيف انت؟

و بت كل يوم أسأل بلا جواب

لما عيناك فى البعاد؟ وقلبك فى البعاد؟

أين عقد إإتلافنا يوم وقعناه بدمائنا؟

لما حرمنى القدر من برؤياك؟

حديثك الدافئ فى صباحى البارد

العيش بجوارك؛

حرمنى حتى من اخبارك؟

........و ها قد أتى الوقت

رأيتك؛سمعت صوتك.. هنا

تحادثهم

تضاحكهم

مازلت أنتظر دورى فى عطاياك

و تلك المرة لم يأتى الوقت

مات الكلام بقلبى

دفن الشوق امام عينى

لقد ببساطة نسيتنى

فى وقت اجهدت ذكراك نفسى

ليتنى ما انتظرت أو منيت أو رأيت

اتظرت قلبا عمرا

منيت نفسىفرحة لقاك

و رأيت تجاهلا

.......و مضى الوقت

و بقيت ذكراك تواسيها دموع

حبك مأساتى

حبك مأساتى

و دموعى ماعادت تكفى لمواساتى

و ندائى ماعاد لينمع آهاتى

!حبيبى اما كفانى من العذابٍ؟

!و كلماتٍ لن ترحمنى من العناءِ؟

!و جرعات حنضل من الشقاءِ؟

اعرف انك لن تعودى إلى

تعرف انى لن اعود إليك

و الذنب ليس لى او عليك

!!انه القدر الملوم

!!انه القدر المشئوم

فالليل حولنا تفاقم فى سوده صحراء البعاد

و القمربيننا ملطخ بدماء حبنا المذبوح

و النهار بيننا مفقودٌ مقتولُ

فأنت..حبك مأساتى
و دموعى ماعادت تكفى لمواساتى
و ندائى ماعاد لينمع آهاتى
!حبيبى اما كفانى من العذابٍ؟
!و كلماتٍ لن ترحمنى من العناءِ؟
!و جرعات حنضل من الشقاءِ؟

و بعد ذلك الشقاء مازلت أأمل البقاء

لست آسفة عليك؛ آسفة على فقط

فأنا ليس معى شئ؛ لقد اخذت كل شئ

!!اخذت اغلى شئ...اخذت قلبى

و لكن ان لن استطيع ان اراك ثانية

اتمنى ان انساك ابديا؛انساك كلياً

والآن لن اقدر؛ليس بيدى شئ

فأمام ذكراك تنهارحصونى

فأنت..حبك مأساتى
و دموعى ماعادت تكفى لمواساتى
و ندائى ماعاد لينمع آهاتى
!حبيبى اما كفانى من العذابٍ؟
!و كلماتٍ لن ترحمنى من العناءِ؟
!و جرعات حنضل من الشقاءِ؟

حبك مأساتى

فقدت قدراتى

اين قلمى... اين عقلى ... اين كافة حواسى

افقدت الافكارمخيلتى؟

اماتت التعابير بعقلى؟

اطيحت الحياة من كتاباتى؟

اتساقطت الحبر من قلمى؟

اما عاد الشعر يستهوينى؟!!

ماذا حدث ماذا جرى لى؟

لقد بات فارغا عقلى

لقد ماتت اغنيتى

تشتت لحنى

تساقطتت رقة و عنفوان انشودتى

نسيت طريقتى ؛ شعرى ؛ملامحى؛ نسيت نفسى

خبرونى كيف كنت و لما اصبحت؟

اروا لى ما كتبت و ما نظمت!

انعشوا ذاكرتنى فأنا قد فترت!

نسيت من انا و حتى من انت!

بات قلمى يرتعش فى يدى

بات يتشنج عقلى.. باتت تنتحب افكارى

كمن اطاح بذاكرتى و مخيلتى و اهادفى

كمن اطاح بحياتى

فقد معنى الكره و الحب. النورو الظلام فقدت جميع المعانى

فقدت كونى انا...صرت مشلولة افكارى

خرجت الكلمات من نظم عقلى

و ها هأنا ذى

كزهرة فقدت اوراقها و نداها و عطرها

بدت بلا فائدة فى روض بالى

اسير فى طريق مظلم مسدود افكار تمازحنى

ذكرى شاعرة ترودنى

اطلال كتابات تنتابنى

قصاقيص تعابير تختالنى


ماذا حدث

خبرونى كيف كنت و لما اصبحت؟

اروا لى ما كتبت و ما نظمت!

انعشوا ذاكرتنى فأنا فترت!

نسيت من انا و حتى من انت!

فأنا قد فقدت قدراتى

"ارفض المساواة بين الرجل و المرأة و لكنى اطمح فى امتيازات"مقال

سمعت الكثير و الكثير المؤيدين للمساواة من النساء و بعض المعارضين للمساوة من الرجل. اما انا فما هو رأيي هذا هو الذى ستعرفة فى السطور القلية القادمة...

اننى من المعارضين للمساواة ربما تظن اننى معتوهه و لكن هذا رأيي و ربما كان رأيك انت ايضا و لكنك لا تدرى!!

لكن اسؤال الآن الذى يطرح نفسه لماذا ارفض المساواة و هو فى نظر الكثير من الفتيات حلم يختال عقولهم و يسلب لبهم؟!

من وجهة نظرى اعتقد انه اذا تم تطبيق منهج المساواة فستختفى بعض العبارات التى اعتاد عليها مجتمعنا ك"
"Lady is first"
انه مبدأ المساواة يا عزيزتى فلا يهم من اولا الرجل او المرأة بل و ربما سمينا انفسنا اسما يناسب الجنسين معا " الرجل و المرأه" ك ذكرانثوى اسم مناسب ؟!! لا يهم اذا كان مناسب ام لا فلا يهم الكل الآن هويه واحدة!!!

و كذلك لن يكون هناك اى معنى اذا ارتدت النساء فساتين السواريه او التنورات فى السهرات فالان جميعنا متساوين لا فرق ان يذهب الرجل بتنورة قصيرة او تذهب المرأة ببذة !!

و أيضا لماذا يبدأ الرجل بدعوة المرأة للرقص ؟! كان زمان يا بابا.
ممكن تسمحلى بالرقصة دى
لا لا و لا اقولقوا دى فيها رقة شويه دى على افتراض انه كان زمان بيعامل بسكوته دلوقتى احنا فى عصر المساواة لنا اسم واحد هيئه واحدة هويه واحدة
انت يا بنى آدم قوم ارقص معايا!!
عادى بقى من ولد لبنت و لا من بنت لولد مش فارقة.

و كمان يروحوا الاتنين مطعم مفيش حد يشد الكرسى للتانى عشان يقعد عادى جدا و يجى دفع الحساب كل واحد يدفع لنفسة بقى. يالا مش مهم يعنى يبقى مثلا خطيب و خطيبته قعد... سورى قصدى خطيب و خطيبه و لا خطيبه و خطيبتها يادى اللخبطة ماعلينا شخصين قعدين و هو يقوم دافع حسابه و افرض معهاش فلوس مثلا مش مشكلته ارموها فى السجن.
يع
يع
يع

و تلاقى ولد ماشى فى الشارع بيتعاكس قصدى اللى كان ولد و مين اللى بيعكسوا تلاقى البنت جارتوا قصدى اللى كانت بنت دلوقتى تلاقيها واحدة متحوله و هو كمان. عادى بقى محنا فى المساواه!

لا و الاهم بقى تلاقى بنت اسمها حسنين و ولد اسموا حسنيه .


و حبه فى حبه تلاقى اختفت الكلمات اللى بحبها زى:
مروءة الرجل ‘ حياء المرأة، رجولة الرجل ،رقة المرأة، قوة الرجل‘ ضعف المرأة، و الجاذبيه و الأناقة.......وحاجات كتير.


و ايه المانع ان البنات تقوم كل يوم الصبح تحلق شعرها و تروح الشغل بكوتش الولد بقى يا سلام يقوم كل يوم الصبح يحط مكياج و جى الشغل بجزمة كعب عالى.

و التاقى شخص ما داخل المستشفى رايح يولد . إلا صحيح هو مين اللى حيولد دوقتى مش بعيد الاتنين، و يروحوا مع بعض الجيش و يطلعوا الحرب .

مش فارقة بقى احنا فى عصر المساواة خليك كووووووول.

مأساااااااااااااااه

و لذلك انا ارفض المساواة و بشدة!

اتعودت من منذ نعومة اظافرى على ان الرجل رجل و المرأة مراة و لكل وواحد فيهم
اسم و دور و هويه و كيان و شخصة و حياة ......
لكل على حدى و ليس للرجل جميع صفات المراة و ليس لها هى ايضا جميع صفات الرجل بل لهما هما الاثنين خصال تميزهما عن باقى المخلوقات.
انها مروءة الرجل و حياء المرأة‘ انها قوة الرجل و ضعف المرأة‘ انها الخوف المتبادل على بعضهما البعض.
انها الحياة المتبادلة التى لا يستطيع فيها الرجل الا يقبل بوجود المراة و لا تسطيع هى ان تنككر وجوده و دوره فى حياتها.

و لذلك يحب الرجل المرأة و تحب المرأة الرجل.

و ان كان التاريخ قد شهد على نساء حطمها الرجل كرجل رفض تعليم ابنته. و زوج استغل ضعف زوجته و قله حيلتها .انها فقط امثال قلت او كثرت امثال.

و لا يستطيع التاريخ ايضا ان ينكر الكثير من النساء الامعات الأئ اثرن فى حياة ازواجهن و اباءهن بل و مجتهمعهن ايضا و ليس هذا فقط بل و خلدهن التاريخ بين صفحاته و ايضا كان الكثير منهن متزوجات و كان لازواجهن دور فى حياتهن جميعا و هن كثر.

ربما فى المستقبل تتغير المقوله المشهورة" وراء كل رجل عظيم امرأة"!
إلى "" وراء كل رجل عظيم امرأ و وراء كل امرأة عظيمة رجل"!

ولكن لن تغيرها المرأة من تلقاء نفسها. لذلك قلت اننى اطمح فى امتيازات. اطمح ألا ينكر الأب ابنته لأنها انثى و ان يعطى اخيها امتيازات اكثر منها لانه ذكر ربما يصل الجحود عند احدهم ان يحرمها حتى من حنان الأبوة او لغة الحوار المتبادل و اقل اقل احتياجتها لمجرد انه يظن حمايتها من الاخرين و من نفسها.
و اعتقد ان هذا النوع انقرض او لنقل انه بدأ فى التلاشى مع كل هذا الانفتاح الكبير.
و اطمح ايضا ألا يحرم الزوج زوجته او الاخ اخته او الحبيب حبيبته .... من حقوقها فى الحياة لمجرد انها تؤول اليه بصلة قرابة او دم و ربما يأتى هو بنفس الفعل.
و اطمح ايضا فى كل ما يؤدى الى تعيش المرأة فى بيئه سويه حيه تشعرها بألأمان و الإستقرار و الحب.

بيئه فيها الرجل و المرأة عنصران متكافئان.!!

قصيدة عتاب للدكتور مانع

قصيدة عتاب للدكتورمانع من اروع ما قرأت و انى لافخر ان اضع قصيدة من اجمل القصائد لواحد من اعظم و اعرق الأدباء المعاصرين؛ انى احب هذه القصيدة حقا فأحيانا اجدها تتحدث عنى و احيانا اجدها كل ما اريد اقوله و احيانا اخرى اجدها كل ما تريد ان تقوله الناس فى مواقف معينة

انها ارق عتاب سمعت

يا من تحبى التعالى على العباد تعالى

اتزعمين بأننا نعيش فى خيرحال

و ان ماء هوانا مازل ماء زلالٍ

كلا و انك ادرى بزيف هذا المقالٍ

بينى و بينك ليل تخاف منه الليالٍ

اشعلته بحريق من نارقلب الموالٍ

لكنه ما تلاشى و ماله من زوالٍ

إلا بكشف حساب فيه ارتياح لبالٍ

فكيف تنكر نارى عيناكٍ رغم اشتهاءٍ

و كيف أسأل ماذا جرى لهذا الجمالٍ

اراه يفتح بابا لداء شك عبالٍ

يثير فى هموم و يثتثير انفعالى

فلا تجبين لكن تستنكرين سؤالى

مهلا على فهذا امرا يفوق احتمالى

***

اتدعين بإنى فيما احسه غالٍ

و ان كل غيور فى الحب خصب الخيالٍ

لا لا يا مثيرة موتى ما فى الهوى امثالٍ

قلبى كبير كبحر اما جبينى فعالىٍ

و لااشك بحب نشرت بيه ظلالىٍ

الحب عندى وفاءو قد عرفتى خصالىٍ

لا وقت للظن عندى مال للضنون و مالىٍ

***

لا وقت للظن عندى مال للضنون و مالىٍ

لكننى حين القى فى الحب من لا يبالىٍ

اشع اليه و اجفو حتى صحابى و آلٍ

فلا يسابق ريحا إلى عند الوصالٍ

و لا يضج لبعدٍ اذا شددت رحالٍ

كمن يضيع قلب مابين خال و سارى

شغلتِ عنى بماذا؟! فأنتِ سر انشغالى

!ألست وحدى مقيما فى قلب هذا الغزالِ؟

!لست بدأ الأمانى و متنهى الأمالٍ؟

!كيف يشغل عنى هذا الحبيب المثالى؟

و كيف يبعد عمدا يمنه عن شمالٍ

يا من مشيت اليها على طريق المعالٍ

الحب مافيه نصف ليرضى بغيرالكمالٍ

ولا فيه جديد او قديم و بالٍ

و لا شراع و بيع و لا رخيص و غالىٍ

الحب عهد إإتلاف ما بين شعب و والىٍ

فلا يجورالموالىَ و لايضيق الموالىٍ

وانت موالاهُ قلبى و فى يديك انتشالى

من حيرة و يأس على طريق الظلام

***

دكتور/مانع سيد العتيبة

!!صدفة ستجمعنا يوما

تمنيت ان القاك هناك صدفة

هناك فى الليل المظلم الذى تضيئه عيناك

تمنيا لو يوما تطلبنى للرقص على القمر

كالفراشة التى لا تسطيع ان تقاوم النور

لن تسطيع روحى ان تقاوم سحر عينيك

يا من تضع النجوم ازرارا لمعطفك

وتأذن للشمس ان تطلع فى يومها

يا من اكسب الجمر البريق لوجنتيك

و الجلنار منبعة شفتيك

انى هاهنا يقف خيالى عاجزا ان يعبر و لو بكلمة

فالكلمات امام حسنك محدودة

و الالفاظ امام رجولتك خجولة

و الايحاءات امام عينك مقتوله

فماذا اقول كل الافكار تقف هناك مذبوحة

فكيف اقول كلاما عاديا لرجل غيرعادى

و كيف امسك قلمى و اكتب كلاما رقيقا

فالرقة امامك تتهاوى و تفقد سحرها

فألنت رجل فوق كل افق ان يستطيع التصويرا

خيالى و افكارى تتهاوى امامك

و قلبى يهذل امام قلبك الكبير

و عاطفتى تذبل امام رجولتك

و دقات قلبى تتوقف بمدخل شراينى امام وجهك

و انفاسى تتقطع امام حبك الكبير

و نفسى تذوب امام عنفوان شخصيتك

فكيف حياتى ان لم تكن انت فيها

و كيف قلبى ان لم تكن انت فيه

و كيف حياتى ان لم تكن انت فيها

و كيف انا ان لم تكن انت

وكيف انكرك و عيناى يبان الشوق فيهم

وكيف لا اذكرك ان لم تغب عن جفونى و لو طرفة عين

احبك فوق العشق و فوق الحب و فوق الكلمات ان يستطيع التعبيرا

احبك فوق عاطفتى و وجدانى و كل جوراحى

يا حبيب يعيش فقط داخل

Tears

Teach me how to cry

Teach me how the tears in the eye die

Teach me how to kill my smile on my lips

Teach me how not to think about you

Teach me how not to feel you

Teach me how the love die and the feelings pass away.

But let me ask;

How am I supposed to live the rest of my life without you?

How am I supposed not to see you again?

Tell me please; how?

Tell me how to die before me and leave me suffer tell die.

Millions how I my head make me feel that I’m walking alone in the storm

Walking over their in the dark walking over their in the wetly park.

Walking not to the moon or against the sun

Walking to my end,

Why didn’t you keep you promise to me?

When you promise to die after me not to leave me suffer her

But now when I’m alone how can’t i feel scared?

How can’t I forget your died .

How can I forget when your hand dropped from mine

How can i not cry?hah

My fate is in the rain

My tears is my only hope

Cry silently…

Hopelessly…

Cause I know I’ll never breathe your love again

!ّكيف الآن؟

عندما يموت الحب و تتحول المشاعر الى دخان

انظر و ابحث عنك عللى اجدك فى نفس المكان

!حبيبى اهكذا يموت الحب و تتدفن مشاعرنا ها هنا الان؟

لماذا تركتنى ؟لماذا تخليت عنى الآن؟

صرخات قلبى تعالت و نفسى تبحث عنك فى كل مكان

و الدموع تتساقط من عينى بدون وعى تطلب الامان

و روحى تساقط من نفسى تساقط امام عينى

لقد ادميت قلبى و احرقته بنار لا تنطفئ بل تزداد

ذهبت بعيداكى انساك و بقيت اتأمل البحر فى الليل هناك

احسست انى وجدت راحتى ولكن واها

كانت كل موجة تعصف بقلبى بهوان

يفتته يطعنه برمح حام فيمزقه و يغزة بسكسن حاد

توقعت يا بحران تمحوا المى وحزنى

لكن عجبى يا بحر فقد غرقت بدمعة من عينيى

كان قلبى الدامى يعتصر الما فأين الدواءوالشفاء

حتى النسمات الهادئة الرقيقة الناعمة أصبحت دخان

تعيد رجع حديثك فى أذنى و تذكرى بكل شيئا مما كان

همسك لمسك صمتك ضحكك جدك الحان

لقد سئمت الحياة لقد سئمتكل شئ حتى كيانى

فراقك ادمى قلبى و موتك زلزل كيانى

فراقك احال سمائى المضيئة الى ظلام دامس يشطر قلبى الضعفان

حتى هدوئها و صفائها استحال الى دياجير و امطار

حتى قلبى لم يرحم فقد اصبح بارد كالثلج جامد الكيان

لقد تركتنى فارغة جسد بلا روح قلب بلا حياة او امان

تركت سمائى بلا شمس و ليلى بلا نجوم اواقمار

فلم تعد اذانى تسمعان الا صوتك

و لم تعد عيناى ترى الا شخصك كل مساء

!فكيف انساك الان؟

!و كيف ابدأ من جديد؟

(الى المحب يسوع(دينى

.كم احببتنى يا يسوع

.أحببتنى و انا فى عمق الخطية

وداست اقدامك ارض البرية

.انتشلتنى من اقاصى الهاوية

.و اسكنتنى قمم الجبال العالية

.لكن محبتك لم تتوقف على هذا

.فكم من مرةصرخت اليك فى ضيقى و يأسىو البلية

.فسمعتنى واخرجتنى الى الارض الرحب النقيه

.و انشقتنى نسمات حبك الذكية

.و كم من مرة دعوتك فى فرحى و نعيمى و الهنية

.فأتيتنى و باركتنى و اعطيتنى سلامة النية

.فامتلأ قلبى بعظم محبتك الغنية

.فأيقنت انك فى و انا فيك

.فليتنى احبك نصف محبتك هذه لي

جوزد

احببت دفء عينيك احببت حضنك الدافى

عشقت ظل عينيك همت بقلبك الحانى

فيا ملاك روحى ؛يا رجلا غيرت تاريخى

كيف ملكتنى هكذا و جعلت دنيتى رقيقة؟

احبك يا عميق العينين..احبك يا حبى الوحيد

احبك يا نفسى...احبك يا هوائى

احبك يا جسدى و روحى و نسمة فؤادى

فانت انا و انا انت و انا و انت لسنا اثنان بل واحد

و كيف يمكنهم التفريق بيننا ان لم تقسم اروحنا

و كيف لا اشعر بك و ان كنت بمنئى

و كيف لا اشعر بحزنك و ان كنت بعيد عن عيني

فما عينيى خلقت لانظرك بل قلبى ليشعرك

و كيف لا اشعرك فأنت الدليل على وجودى و حياتى

و لكنى اريد اسألك بما يشغل شاغلى...

كيف جعلتنى ارى جدائلى؟ و ابصر جمال عيني؟

كيف جعتنى ارى نفسى زهرة تمسكها بكل الرقة يديك؟

كيف جعلتنى ارى نفسى انشودة على شفتيك خفيفة ؟

كيف جعلت يدى تمتد كثيرا الى عطورى الثمينة؟

كيف جعلت قلبى يخفق و يدى تلتهب امام عينيك؟

!كيف حولتنى و غيرتنى بكلمة غريبة؟

سمعت عنها كثيرا هنا و هناك و فى البعيد و القريب

ولكن منك بدت رقيقة رهيبة قويه عنيفة

لم اعرف كيف اصفها.

تأثيرها ..رونقها..صفائها..عنفها

فقط يمكن ان تصفها كلمة: غريبة

كم احببت ان اراك كل لحظة الى جوارى

و لكنى اراك اراك حتى الان

كل شئ يئول اليك كل شئ يذكرنى بك

اسمع صوتك مع هبوب الريح.

اشعر يديك عندما يداعب النسيم خصيلات شعرى

و احس حبك مع قطرات المطر على جبهتى

و ارى بريق عينيك على النجوم اللامعة

.وارى وجهك فى كل مكان

فى الماء و الهواء .البرد و النار

ارك قوة ضعفى اراك صخرة

اراك قلب قلبى اراك صفوة

اراك دمعة ضحكة فرحة

!....اراك انا


لا ادرى كيف اصبحت هكذا؟

صامته هادئة مستكينة.. اصبحت كمحظيتك

لا بل انت اخبرتنى انى جوزد

يومها رددتها كثيرا و لم اكن اعرف لها معنى

و لم ترد انت حين سألتك و لكنى عرفت

و بقيت ارددها و ارددها و اغنيها و انشدها

و يعود رجع صداها فى اذنى

انا فى العين

(شيمة سيد الأسياد (دينى

ابتعتنى من بين العبيد و اسكنتنى مساكن الاسياد

و لم اقدر قيمة ما فعلت بى بل تماديت فى خطاياى

يا سيدى لما لم تتركنى هناك اعيش بين الحقراء؟؟!!

أذوق المرار صبحا و اتعشى بالهوان..و لا تذوق انت كل ذى الآلام


أعادل ان اعتق انا الحقير من كل خطاياي

و تمسك انت البرئ فى كل عطاياك؟!

يا سيدى انا فحمة و انت فرقد

اتتركون الفرقد يذوق مرار الفحمة؟!

ام انها شيمة سيد الاسياد!!

يوم تعرف من انا

لا تقول انك صديقى فأنا لم اعرف لصدقتنا معنى الان

تعادينى دهرا ... تلعننى دهرا... تجافينى دهرا

ثم تأت فجأتا لتقول كلاما رقيقا

لا اعقل افعلك لا اعقل كلامك لا اعقل نواياك

كيف اصادق الشروالخير فى الوقت ذاتة

تعلمت منذ كنت طفلة ان الخير و الشرمتباعدين

فكيف تقربهما.....؟؟؟ّ

كيف تعادينى فتصادقنى؟!

كيف تكرهنى فتقول حبا؟؟؟ّّ

كيف تكذبنىو تقول صادقة؟؟

كيف تحط من قدرى و ترفعة

انت كيف تجمع المتناقضات فى جعبتك وتقول انها الحياة

لقد اخترت الجانب الاخر و انا اعرف هذا

فلا تختار جانبى الانو تقول لقد كان هذا قرارى

لانى اعرف وجهتك حتى ان كنت تجهلها

اعرف كيف انظر داخلك حتىو ان كنت لا تستطيع

اعرف فرحك و احزنك وحياتك فقط من عينيك

فلا تخبرنى كذبا فعيناك فاضحتك

و لا تصادقتنى قبل ان تعاتبنى و اعاتبك

و لا تعاتبنى قبل ان تجربنى

ولا تجربنى قبل ان تعرفنى

و لن تعرفنى ان لم تحاول ان تقول انك اخطأت

لانك اخطات فى حقى

و اى خطأ لم يكن خطء بل جرح

جرح غائر ينزف و يألم

و لن يندمل اذا تركته هكذا و ابتدءت من جديد

فقط سيألم و يتقرح

فقط ان كنت تريدينى فأدمله بيدك

و انت كنت لاتريدنى فتركنى ادمله بيدى

ولا تلومنى بعد ذللك

و لا تحاول ان ترجع مرة اخرى

يوم انت تعرف من انا

اه من عينيك

عينيك... و آه من عينيك

تسحرنى ...تأسرنى... تلتهمنى

و تطرحنى فى الغيبوبة

و أيا غيبوبة... أحلى غيبوبة

كيف اتجنبها ....؟!

خبرنى يا حبيبى كيف اتجاهلها؟

فعينيك الدافئتين اهواها.

لا بل اعشقها و اكثر من العشق بأميال

تخوننى الكلمات لوصفها.

فالكلمات امامها تتضائل و تتهاوى.

تصير خاوية و تهذل كزهرة ذابلة.

انها عينيك... و آه من عينيك

تسحرنى ...تأسرنى... تلتهمنى

و تطرحنى فى الغيبوبة

و أيا غيبوبة... أحلى غيبوبة

ارجوك اجعلنى احيا فى عينيك.

اعيش فى ضوئها الحانى.

فقط لا تغلق جفنيك و تطرحنى خارجا!

فعينيك اصفى من البلورالنقر تسحرنى!

و ارق من المرجان البارق تأسرنى!

و أقوى من موج البحر الهائج تلتهمنى!

فماذا اقول و كيف اعترض لقد ملكتنى؟!!

انها عينيك... و آه من عينيك

تسحرنى ...تأسرنى... تلتهمنى

و تطرحنى فى الغيبوبة

و أيا غيبوبة... أحلى غيبوبة


فهل تخبرينى يا عيون اى سحرتملكين

و كم من قلوب تأسرين؟!

أنا قتيل هواكى فهل تعبئين؟!

طرحت على شاطئ جفنيك

بعدما تقاذفنى موج الهوى.

و ليس معى من دليل او حتى ارى طريق.

الداءو الدوا ..الحياة و الموت..الثلج و النار

انها عينيك... و آه من عينيك

تسحرنى ...تأسرنى... تلتهمنى

و تطرحنى فى الغيبوبة

و أيا غيبوبة... أحلى غيبوبة

اه من عينيك

علقم او يزيد

اخذت ابحث عن قلمى

اردت ان اكتب بشدة

اكتب اكثر من اى وقت مضى

اكتب لألملم ما بقى فى

و لكن كل ما وجته كان فتات...

لا يكفى للبدء من جديد

كفكفت دموعى و انا انظر للورقة البضاء

كانت كل املى

كانت ماضيا و حاضرى و مستقبلى
....كانت كلى

اخدت اخط اول خط و انا اتسألك

لما احببت من لم يحينى

و صادقت من لم يصادقنى

و ساعدت من لم و لن يساعدنى

سقت دمعة اخرى و انا اتذكر كل ذى المهانة

كل ذى الاحداث مرت سريعا اما عينى

شريط دامى الاحداث ادمى قلبى

الهب عيناى بدموع ملتهبة

كيف احتملت................؟

كيف قبلت انا اكون هكذا

تذللت حتى هذلت

اهنت و كل ما فعلته

فقط اكتفيت بصمتى

سمعت اقربهم يشرب كأسى مع الباقين

و يقول بصوت صاخب ملأ راسى

فى صحتى.....!
و يتجرع دمى...

اما راعاه ان يتجرع دمى!

لقد رأيته!

لقد سمعته!
و رأيت نفسى ايضا

فتاه هذيلة تأهة العينين

تقف هناك فى احد الاركان المظلمة

تبحث عن الدفء فى بقع متجمدة!!

رأيتها تقف بعيدا تحوال ان تعصط دمعها
سمعتها تقول
كيف يبيعونى كهذا

كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟
السنا جميعا بشر
و تذكرت فى هذة اللحظة ان طعم الخيانة كطعم المرارة
علقم او يزيد..!!