Wednesday, 11 July 2007

قصيدة عتاب للدكتور مانع



قصيدة عتاب للدكتورمانع من اروع ما قرأت و انى لافخر ان اضع قصيدة من اجمل القصائد لواحد من اعظم و اعرق الأدباء المعاصرين؛ انى احب هذه القصيدة حقا فأحيانا اجدها تتحدث عنى و احيانا اجدها كل ما اريد اقوله و احيانا اخرى اجدها كل ما تريد ان تقوله الناس فى مواقف معينة

انها ارق عتاب سمعت



يا من تحبى التعالى على العباد تعالى


اتزعمين بأننا نعيش فى خيرحال


و ان ماء هوانا مازل ماء زلالٍ


كلا و انك ادرى بزيف هذا المقالٍ


بينى و بينك ليل تخاف منه الليالٍ


اشعلته بحريق من نارقلب الموالٍ


لكنه ما تلاشى و ماله من زوالٍ


إلا بكشف حساب فيه ارتياح لبالٍ


فكيف تنكر نارى عيناكٍ رغم اشتهاءٍ


و كيف أسأل ماذا جرى لهذا الجمالٍ


اراه يفتح بابا لداء شك عبالٍ


يثير فى هموم و يثتثير انفعالى


فلا تجبين لكن تستنكرين سؤالى


مهلا على فهذا امرا يفوق احتمالى


***

اتدعين بإنى فيما احسه غالٍ

و ان كل غيور فى الحب خصب الخيالٍ


لا لا يا مثيرة موتى ما فى الهوى امثالٍ


قلبى كبير كبحر اما جبينى فعالىٍ


و لااشك بحب نشرت بيه ظلالىٍ


الحب عندى وفاءو قد عرفتى خصالىٍ


لا وقت للظن عندى مال للضنون و مالىٍ

***


لا وقت للظن عندى مال للضنون و مالىٍ


لكننى حين القى فى الحب من لا يبالىٍ


اشع اليه و اجفو حتى صحابى و آلٍ


فلا يسابق ريحا إلى عند الوصالٍ


و لا يضج لبعدٍ اذا شددت رحالٍ


كمن يضيع قلب مابين خال و سارى


شغلتِ عنى بماذا؟! فأنتِ سر انشغالى


!ألست وحدى مقيما فى قلب هذا الغزالِ؟


!لست بدأ الأمانى و متنهى الأمالٍ؟


!كيف يشغل عنى هذا الحبيب المثالى؟


و كيف يبعد عمدا يمنه عن شمالٍ




يا من مشيت اليها على طريق المعالٍ


الحب مافيه نصف ليرضى بغيرالكمالٍ


ولا فيه جديد او قديم و بالٍ


و لا شراع و بيع و لا رخيص و غالىٍ


الحب عهد إإتلاف ما بين شعب و والىٍ


فلا يجورالموالىَ و لايضيق الموالىٍ


وانت موالاهُ قلبى و فى يديك انتشالى

من حيرة و يأس على طريق الظلام



***


دكتور/مانع سيد العتيبة






1 comment:

Anonymous said...

nice to be the first to comment, be sure lots are reading ur page but nobody comments.
tc salam