إلى أبى

خرجت آخر روح حياه من جسد صاربالياً

و كيف لا أدرى تحول فى لحظات هكذا

و الموت صار مؤكدا من كل من ينظر مواسياً

و اليد اصبحت باردة فى برودة الثلج جامده

و القلب واقفاً ......لا و لن يخفق مدبدبا

و النفس عادت لباريها و الجسد يرقد هنا هامدا

و الدموع اغرقت وجهى و انهمرت ساخنة

و الحزن فطر قلبى و مزق ضلوعى محطما

لن يجدى ضم ذاك التراب الذى احتوانى مهدهدا

و ان كانت اخر ضمه و قبله فلن تعود مجددا

ماتت الوعود و الأمانى؛و الأمان اصبح معدما

ياربى متى حدث و كيف و أين لاأعرف مطلقا

و هزت جسدى رعشه و جسده مازال ساكنا

كلمات العزاء لا ترضينى فعمرى بدونك مشتتا

تلاشت الكلمات و لكن حبك فى قلبى بقى خالدا