اتحبينه حقا؟

تريدين مرارا و تكرارا اخبارى كم تحبيه
اتحبيه حقا ام تريدين تصديقك كلامك
اتحبيه حقا ام يستهويكى غموضه
اتحبينه حقا ام تحبين المظاهر

تعبت من هذا الكلام
تعبت من اسلوب الحوار
نعم اخبرتنى كم تحبيه
نعم اخبرتنى كم يحبك
حدثتنى كم يشتاق اليك
و يراكى ملاكا فائق الجمال
غنيتى لى كم غيرتيه
نعم سمعت انك وددتى ان تتركيه
اردتنى ان اصدق كم متعلق بكى

اتريدين الحقيقة ... لا اصدقك
نعم ادركنا كم تغير
كم اصبح غريبا متجاهلا
كيف صار متصلبا متحجرا
نعم رأيت تلك البسمة المنطفئة
و تلك العين زائفة البريق

اتريدين الحقيقة ... نجحتى
اردتيه ان يكون لك كما كان السابق و قد اصبح
اردتى ان تكونى انتى و فقط انتى
دعينى اخبرك انه اصبح منبوذا
اردتى الا يحب سواكى
افرحك فقد تركناه
هو لكى

و لكنه آدمى ليس سلعة او كتيب صغير
ليس فستان تتشاجرين عليه مع آدمين يرودون ان يروه
انه لك الآن ألبستيه... أم مازلت تترددين
ارجو ألا ترميه كباقى الفساتين
او كتلك القصيدة الداميه الملقاة امامنا
ما قدرنا ان نعيدها و لا وددنا
مازلات ملقاة امامنا

اخطأتى لا لن اقولها
سوف اتركك و اذهب الى كرسى المتفرجين
اتفرج الى اخر المسرحيه المعروفة
و تأتى النهاية المأسويه و يرفع الستار
الفستان الممزق بجوار القصيدة الداميه
هذه نهاية قصتك
لكن نهايه قصتى يوم انشر قصيدتى
كى اعرف كم كنت محقة
واها على الضحايا فى النهاية المدمرة
واها على فراق بات محتما
واها على صداقات محيتها
واها على حب برئ ظل فى القلب
والشمس لم تره مطلقا
واها على حواجز انتى نصبتاها
واها على نهاية لا اعرف لها مخرجا